مركز الحَسُّـو للدراسات الكمية والتراثية
  • الرئيسية
  • آفاق
    • اطروحة عن الدكتور داهش >
      • الأسواق والخانات مع دراسات
      • اطروحة عن الدكتور داهش
    • الدرر اطروحة
    • حوار مع الباحثة نعم مفيد لؤلؤة
    • حوار مع الدكتورة زينب
    • مدونة مع نعريف وإصدارات
    • مدونة الدكتور ذنون الطائي
    • لورنس مع نعريف واصدارات
    • المؤتمر الأول مع المؤتمرات
    • مؤتمر الفرقان مع مؤتمرات
    • حوار مع ازهر العبيدي
    • الدكتور مع لقاءات وحوارات
    • متن مع تعريف واصدارات
    • الباحثة العمانية مع اطروحات
    • قضايا مع تعريف واصدارات
    • المؤسسات مع تعريف ونقد الكتب
    • الامير مع تعريف اصدارات
    • قضاء حيفا مع ىأطروحات
    • التحفة اللامعة معتعريف واصدارات
    • جوامع مع تعريف ونقد الكتب
    • السياسة مع اطروحات
    • الدولة الرستمية مع الاطروحات
    • اسرة الفخري مع تعريف وإصدارات
  • الهيئة
  • مواد جديدة للنقل
  • ذكرى تأسيس المركز
  • نص ما نشرته في دورية كان
  • ادارة مركز الحسو
  • الملف
    • ملف أ.د. ابراهيم خليل العلاف >
      • الدولة ربما للعلاف
      • العراق ابان الحرب ربما للعلاف
      • واقع الوثائق ربما للعلاف
      • التاريخ الاقتصادي للعلاف ربما
      • التشكيلات العسكرية للعلاف
      • هياكل صنع القرار للعلاف
      • العراق ربما للعلاف
      • ما انجزه العرب للعلاف
      • يعقوب سركيس ومباحث عراقية
      • المرحوم غربال للعلاف
      • هياكل صنع القرار
      • نازك الملائكة ملف العلاف
    • ملف أ.د. سيار كوكب الجميل >
      • د سيار الحلقات الكاملة
      • ملحق ٣ المخفي مدونة الجميل
      • قراءة نقدية - سيار الجميل - 4
      • قراءة نقدية - سيار الجميل -3
      • قراءة نقدية - ملحق - 1
      • قراءة نقدية - سيار الجميل -5
      • قراءة نقدية - سيار الجميل -2
  • تواصل معنا يستفسر من ابي ميسون
  • الرئيسية - ارشيف-190713
  • تراث مسودة
  • محمد تضغوت للتحرير
  • مشاعية التاريخ عمر جاسم
  • Untitled

مشاعية التاريخ في ومن أجل العصر الرقمي

9/26/2013

3 Comments

 
مشاعية التاريخ في ومن اجل العصر الرقمي

 بقلم : عمر جاسم محمد

باحث من العراق

مؤسس ومدير مشروع :
  Historical Research Services
www.facebook.com/HistoricalHRS

التاريخ، مثل العالم نفسه، يتغير ولكننا لا نفهم كيف يتغير بدقة، بعض التغيرات تبدو مثيرة، وبعضها مخيف جدا، الا انها جميعا تتطلب منا المشاركة لان التاريخ هو الصلة الوحيدة لعصرنا بالماضي.

ما كتبته هنا، هو من ابسط البديهيات التاريخية، وفي الواقع لا أظنها جديرة بالإشارة.

التاريخ و العالم يتغيران دائما ،وليس لاحد ابدا ان يفهم مثل هذه التغيرات بينما لانزال نسبح في عمقها، لهذا السبب تتم كتابة التاريخ بشكل اِرْتِجاعِيّ - عَكْسِيّ وليس مستقبلي، لاننا يمكن ان نعرف معنى الرواية فقط حالما عدنا الى الوراء لنرى نهايتها( والتي ليست بسيطة ابدا كما نتصور) كما انها واحدة من الاسباب الكثيرة لاعادة كتابة التاريخ بشكل مستمر. الا اننا نكتسب تصورات جديدة حول الاحداث التي وقعت بشكل مستمر ايضا، ويمكن ان تعكس تلك التصورات رؤية جديدة للتاريخ يمكنها ان تعمل تغيير جذري على الرواية نفسها بحيث لايمكننا التعرف على الرواية ذاتها كما كانت في البداية.

بديهية ام لا، اريد التأكيد على ان العصر الذي نعيش فيه مختلف بما يكفي لنعرف ان التاريخ و تدريس التاريخ يتغيران بشكل كبير عن الماضي القريب جدا، اعتقد اننا مرغمون على الرضوخ بشكل كبير الى التحولات العميقة للثورة الرقمية كما تم الرضوخ فيما مضى للاختراعات القديمة.

عندما بدأت التفكير في هذه القضية، لخدمة التاريخ و الزملاء العاملين في حقل تدريسه و البحث فيه، كنت اعرف منذ البداية ان استخدام الثورة الرقمية لتحسين دراسة التاريخ ستكون من بين اهم اولوياتي، انا محظوظ اذ حصلت على مقعد تدريس في احدى الجامعات، ومحظوظ ايضا اذ شاركت في وحدة الدراسات الاستشراقية وتحويل محاضراتها باستخدام التقنية لتصل الى العالم عبر الشاشة الصغيرة.

 وهذه المقالة هي الاولى فيما سابدأ به قريبا لتأسيس حقل جديد في دراسة التاريخ"التاريخ و الثورة الرقمية" لاعكس مدى اهمية استخدام التقنية في تطور دراسة التاريخ .وستكون على المدى الطويل ذات قيمة اذا اجتمع المهتمون بهذا الشأن.

جزء كبير من اهتماماتي هو التاريخ البيئي"الحياة،المكان،القصص" لاستكشاف كل زاوية ممكنة في دراسة حياة السابقين(البشرية وغير البشرية على حد سواء) على جميع المستويات الجغرافية و الفترات التاريخية من خلال بناء وسائط وصياغة الروايات للمساعدة في فهم الماضي بكل تنوعه الثري، لاجل ذلك اشجع عقد جلسات حول هذا الموضوع للبحث في وجهات النظر حول اليات تطويره .

ماذا اعني بمشاعية التاريخ في ومن اجل العصر الرقمي؟ على  الرغم من انني من محبي التاريخ الرقمي، الذي هو في الواقع ليس ما اريد الحديث عنه هنا، بل او تأمل العديد من الطريق الرقمية وما نقوم به كمؤرخين، حتى الزملاء الذين لم يستخدموا الحاسوب بعد، وما يزالون يستخدمون تدوين الجذاذات و القصاصات الورقية و تحليل المصادر و يكتبون على الورق، لاجل هذا وجب تفعيل دور التقنية لتطوير سياق التاريخ ودراسته وتعلم هذه المهارات.

خذ على سبيل المثال، الجامعات التي تحتضن الكثير من الذين يعملون بصفة مؤرخين يدرسون ويدربون الطلاب لاجل الدراسات العليا، دوما يبحثون عن المكتبة لاعتبار ان هذه المؤسسة من اهم الادوات الضرورية للوصول الى المعلومات، فتراهم يجلسون مجتمعين حول كومة من الكتب لتدارس التاريخ، ولاسيما العلوم الانسانية، بشكل خاص فان جوهر هذا الحقل هو توفر الكتب و المصادر ووجود مكتبات تحتوي القدر الكافي من الكتب، فترى ان الارتباط الاول و الاخير بالمكتبة مما يؤثر على نوعية واهمية البحوث التي يتم اجراءها، ومحدودية الرؤية فقط في النصوص دون الاطلاع الشامل الرقمي الافتراضي على حدود وجوانب الزمان و المكان لاسيما وان العلوم الانسانية تحتاج الى فهم كما ذكرت سابقا الارض و المكان و القصة عبر استحضار التاريخ البيئي.

تلك الايام ولت الى غير رجعة، التخصصات التي تحتاج بالمقام الاول الى المقالات و البحوث و الكتب اصبحت اليوم تستحضر بكبسة زر بسبب رقمنة النشر وانتفت الحاجة الى زيارة المكتبة (ارجوكم لاتسيئوا فهمي هنا،فتبقى المكتبة لها خدماتها الاساسية، ولكن الان يمكن بكل سهولة الوصول الى الكتاب او البحث عبر شاشة الكومبيوتر بدلا من الورق).مكتبتي الشخصية ذات الثمانية رفوف تحتوي على العديد من الكتب و المجلات يعود بعضها الى 1950 وما قبلها ومابعدها، ومراجع تاريخية ومجلات باعدادها الكاملة، تحتل الكثير من غرفتي الشخصية، لكنني الان ما عدت الجأ اليها كالسابق، فمن الاسهل علي العثور على المقالات من البحث داخل رفوف المكتبة التي تتطلب من جهدا كبيرا واعادة ترتيب رفوف الكتب في كل مرة ابحث فيها عن كتاب. وليس دائما انجح في العثور على ما اريده.

رغم كل ذلك ظل تأثير رقمنة الكتب بطيء وخجول،لذا سأكرس جهدي في تحقيق منظورين حول هذا الموضوع بالغ الاهمية، لان المؤرخين  اعتمدوا لفترات طويلة على الكتاب الورقي كأداة رئيسية للدراسة، الا ان التغيرات التي حدثت لنا وللقراء احدثت فرقا كبير في التلقي و الاتصال بالكتاب و طريقة قراءته ايضا وعلى ما نقوم به من بحث ودراسة.ما اقصده هنا، هو ثبات الوعي بالتاريخ عبر ادوات أثرت على نوعية القراءة و الفهم وحتى التحليل الذي اصبح نمطيا.

من اهم التغييرات التي ربما لم يلتفت اليها الكثيرين، هو توفر الانترنيت على مكتبة رقمية عالمية متاحة بكل وقت وهي مكتبة Google Books التي تحتوي ما يزيد على 15 مليون مجلد،مما يجعلها اكبر من مكتبة يدنر  في جامعة هارفرد، وثاني اكبر مكتبة بعد مكتبة الكونغرس، فقد اعلنت جوجل عن عزمها اضافة كل كتاب ينشر ، ورغم بعض الصعوبة في ذلك، الا انه من المؤكد ان المكتبات الرقمية هي المستقبل ليس فقط للمجلات بل للكتب ايضا.

لا احد منا يمتلك ادنى فكرة عن شكل المستقبل!

من الجهة الاولى، فان المكتبات الرقمية الجديدة تمثل اكبر تحقيق لـــ "ديمقراطية المعرفة" لان اي طالب في اي مدرسة ثانوية او كلية او حتى خارج المؤسسات التعليمية يمكنه بكل سهولة الوصول الى اي كتاب على الانترنيت او الاساتذة و العلماء في المؤسسات العالمية جميعا وبشكل سهل جدا لا يتطلب كبير عناء، ويمكن للمرء الان البحث و القراءة على الانترنيت، وهذا لم يكن متاحا قبل عقد من الزمن تقريبا حتى في المؤسسات التي تمتلك العدد الاكبر من الكتب، وبهذا يمكن للمرء التخلص من اكبر عقبة واجهت المفكرين و القراء على حد سواء في فترات الحظر على الكتب وفرض نوعيات محددة منها للقراءة.

من وجهة نظر اخرى، هناك قلق كبير حول اختراق الملكية العامة و الحقوق الفكرية وحق الوصول الى المواد التاريخية و الوثائقية وعدم قدرة المؤرخين على اتاحة موادهم خشية من ذلك، ويخشى البعض ان تتم خصخصة المواد المنشورة على الانترنيت، الا انني اطمئنكم ان سياسة الوصول الحر و المصدر المفتوح على وشك الانتصار.

دعوني اختم مشيرا الى طمأنتكم حول بشائر انتصار سياسة المصدر المفتوح و الوصول الحر فالعالم الترقمي يشهد تغييرا لا مثيل له و نحن نجني ثماره الان ولاحقا اعتقد ان احتكار الروايات التاريخية و تغييبها و اخفاء الحقائق لن يعود له مكان، فمن السهل جدا الوصول من اي مكان في اي زمان لاي شيء.

وهنا ساسرد لكم نماذج من المشاعية الرقمية للمصادر المفتوحة واولها واهمها :

1.    مكتبة المصطفى الالكترونية : تحتوي على الاف الكتب و المخطوطات و المجلات و البحوث و الدراسات.

2.    مكتبة علي مولا : تحتوي على الاعمال الكاملة للمؤلفين و الكتب حديثة الاصدار و القديمة ويتم تحديث المكتبة باستمرار.
3.    مكتبة المهتدين: مكتبة مهتمة بكتب العقائد و الحضارات و الحوار الحضاري اضافة الى العديد من الكتب و الدراسات باللغتين العربية و الانكليزية.
4.    مدونة لسان العرب: للكتب و المجلات و الاطاريح و الرسائل و المخطوطات .
5.    المكتبة الرقمية: جامعة الموصل كلية الاداب. بلغت مايربو على نصف المليون كتاب بشتى التخصصات و اللغات.
6.    موقع المجلات العلمية الاكاديمية العراقية: 237 مجلة اكاديمية محكمة 43 جامعة 68006
. 7.    مركز ودود .
8.    المكتبة الشاملة.
9.    موقع الالوكا لمصورات الكتب.
10.المكتبة العلمية الافتراضية العراقية: IVSL.
  11. Historical Research Services HRS.
12.Google Cultural Institute
13. Google World Wonders Project
14. Directory of Open Access Journals: DOAJ : 9929 journals ,5578 journals searchable at article level , 121 Countries , 1513906 articles.
15.   Project Gutenberg: Free ebooks
مشروع غوتنبرغ هو مشروع تطوعي يهدف إلى تحويل وتخزين ونشر الأعمال الثقافية بشكل رقمي. أسس المشروع مايكل هارت في عام 1971 م وهو أقدم مكتبة إلكترونية موجودة. معظم المواد الموجودة في المشروع عبارة عن نصوص كاملة ذات ملكية عامة.

16.   Medievalists.net | Where the Middle Ages Begin

17. 
  والمزيد المزيد من المصادر المتاحة مجانا....

اتمنى لكم قراءة ممتعة.



عودة الى صفحة دراسات
   

*
 ملاحظة: ان حقل التعقيب  ادناه لا يتسع لاكثر من 7 اسطر او 140 كلمة ، لاسباب فنية ضمن النظام البرمجي الحالي. عليه يرجى تجزئة التعقيبات الطويلة وارسالها تباعا. مع جزيل الشكر للمشاركة.ـ
*
3 Comments
عمر جاسم محمد link
9/26/2013 02:41:04 pm

اشكر الاستاذ الفاضل الدكتور احمد الحسو على تفضله بقبول نشر المقال في المركز
واشكر له استمرارية تشجيعه وتأييده لجيل الشباب من اجل تطوير البحث التاريخي
كل يوم العالم يزداد معرفة، ولكننا لا نحتاج للمعرفة فقط، نحن بحاجة لنعرف كيف نأخذ ونتعامل مع المعرفة، فمن السهل جدا حفظ المعلومات، وربما لو اقتصر الامر على الحفظ، فان ذلك من ابسط الامور عبر وضعها بخزانات خاصة نعود اليها متى شئنا، ولكن ان نسخدمها ونعيد ترتيبها ومن ثم عرضها فذلك هو الذي نحن بحاجة ماسة اليه، نحن بحاجة الى تطوير اساليب تداول التاريخ، وفي ظل التقنية المتوفرة و الفرص الكبيرة لزاما علينا ومسؤولية اخلاقية ان نغتم كل فرصة تتاح امامنا

شكري وتقديري
الباحث : عمر جاسم محمد
العراق - نينوى

Reply
د.سوسن الفاخري
9/27/2013 09:26:25 am

الاخ الباحث عمر جاسم محمد
تحية طيبة .....نثمن جهودكم الرائعة في كل ما يثري الدراسات التاريخة ....واتفق معكم تماما بضرورة تطويع الثوره الرقمية في دراسة التاريخ واخراجها من صورتها الروائية الى الصورة التحليلية الرقمية الدقيقة ,,,ولعل لي تجربة في كتابة التاريخ بمنهج كمي بحيث توصلت لنتائج رقمية دقيقة حولت المادة التاريخية من اسلوب سردي الى مادة حية قابلة للنقد والتحليل وهذه الدراسة كانت اطروحة الدكتوراه باشراف الاستاذ الدكتور احمد عبد الله الحسّو بعنوان " الترجم المقدسية في كتاب الضوء اللامع لمؤلفه شمس الدين السخاوي ...استطعنا من خلالها الخروج بصورة دقيقة عن الحياة العلمية والثقافية لبيت المقدس في القرن التاسع الهجري .....بارك الله في جهودكم ومزيدا من التقدم وسوف نتابع معكم كل ما هو جديد في هذا المنهج ....اطيب امنياتي بالتوفيق
د.سوسن الفاخري
الاردن

Reply
عمر جاسم محمد link
9/28/2013 02:39:15 am

د.سوسن الفاخري المحترمة
اشكر لكم تعقيبكم الرائع
وهو يزيدني اصرارا ومسؤولية للاستمرار برقمنة التاريخ، كما هو معلوم وكما ذكرت في المقال، فان الادوات متوفرة ونحتاج فقط تقنينها واستخدامها بالشكل الصحيح، لتخرج الدراسات التاريخية عن الطور الحرفي الرتيب، فالتاريخ هو نتاج تفاعل انساني بشتى المجالات وما وجوده كــ"نص" الا صورة أخيرة للحدث، اما الحدث ذاته فهو نتيجة انفعالات كيميائية وفيزيائية وعلمية وهذا يدفعنها الى القول بوجود قوانين للتاريخ، يمكن تتبعها عبر ادخال التاريخ ونصوصه الى الثورة الرقمية لاستخراج بواطنه واحداثه ونقله بصورة حية مرة اخرى
انها تماما مثل عملية اجراء التجارب على الجسد الميت، باحياءه لمدة وجيزة لمعرفة اسباب الوفاة و الامراض المؤدية اليها
وهكذا يمكننا فقط معرفة التاريخ بصورة بعيدة عن الانحيازات
ان الدراسة التاريخية اليوم بحاجة الى احياء ، فحين نكتب عن عصر معين لا يمكننا استحضاره عبر النصوص فحسب، بل هو متداخل م

Reply

Your comment will be posted after it is approved.


Leave a Reply.

    الاستاذ عمر جاسم محمد

     

    Picture

    Archives

    September 2013

    Categories

    All
    مشاعية التاريخ

    RSS Feed

- مركز الحسو للدراسات الكمية والتراثية - حقوق الطبع والنشر محفوظة 2011