مركز الحَسُّـو للدراسات الكمية والتراثية
  • الرئيسية
  • آفاق
    • اطروحة عن الدكتور داهش >
      • الأسواق والخانات مع دراسات
      • اطروحة عن الدكتور داهش
    • الدرر اطروحة
    • حوار مع الباحثة نعم مفيد لؤلؤة
    • حوار مع الدكتورة زينب
    • مدونة مع نعريف وإصدارات
    • مدونة الدكتور ذنون الطائي
    • لورنس مع نعريف واصدارات
    • المؤتمر الأول مع المؤتمرات
    • مؤتمر الفرقان مع مؤتمرات
    • حوار مع ازهر العبيدي
    • الدكتور مع لقاءات وحوارات
    • متن مع تعريف واصدارات
    • الباحثة العمانية مع اطروحات
    • قضايا مع تعريف واصدارات
    • المؤسسات مع تعريف ونقد الكتب
    • الامير مع تعريف اصدارات
    • قضاء حيفا مع ىأطروحات
    • التحفة اللامعة معتعريف واصدارات
    • جوامع مع تعريف ونقد الكتب
    • السياسة مع اطروحات
    • الدولة الرستمية مع الاطروحات
    • اسرة الفخري مع تعريف وإصدارات
  • الهيئة
  • مواد جديدة للنقل
  • ذكرى تأسيس المركز
  • نص ما نشرته في دورية كان
  • ادارة مركز الحسو
  • الملف
    • ملف أ.د. ابراهيم خليل العلاف >
      • الدولة ربما للعلاف
      • العراق ابان الحرب ربما للعلاف
      • واقع الوثائق ربما للعلاف
      • التاريخ الاقتصادي للعلاف ربما
      • التشكيلات العسكرية للعلاف
      • هياكل صنع القرار للعلاف
      • العراق ربما للعلاف
      • ما انجزه العرب للعلاف
      • يعقوب سركيس ومباحث عراقية
      • المرحوم غربال للعلاف
      • هياكل صنع القرار
      • نازك الملائكة ملف العلاف
    • ملف أ.د. سيار كوكب الجميل >
      • د سيار الحلقات الكاملة
      • ملحق ٣ المخفي مدونة الجميل
      • قراءة نقدية - سيار الجميل - 4
      • قراءة نقدية - سيار الجميل -3
      • قراءة نقدية - ملحق - 1
      • قراءة نقدية - سيار الجميل -5
      • قراءة نقدية - سيار الجميل -2
  • تواصل معنا يستفسر من ابي ميسون
  • الرئيسية - ارشيف-190713
  • تراث مسودة
  • محمد تضغوت للتحرير
  • مشاعية التاريخ عمر جاسم
  • Untitled

بلدية الموصل عقب الاحتلال البريطاني للموصل سنة 1918

11/25/2013

0 Comments

 

بلدية الموصل عقب الاحتلال
البريطاني للموصل سنة 1918


بقلم
أ.د. ذنون الطائي
استاذ التاريخ الحديث والمعاصر/ جامعة الموصل

Picture

احتلت مدينة الموصل في العاشر من تشرين الثاني 1918 وعقب الإحتلال أصدر الحاكم السياسي تعليماته بحل المجلس البلدي السابق وأناط مسؤولية رئاسته به، يساعده معاونان أحدهما عراقي والآخر هندي وكاتبان وقد خولهم صلاحية إختيار الأعضاء الجدد من بين الأهالي. وأعلن عن إجراء إنتخابات لهيئة جديدة، تتكون من عشرة أعضاء أربعة منهم عن الطوائف المسيحية وواحد عن اليهود وخمسة عن المسلمين ورئيسهم يعين من لدن الحاكم السياسي.
وفي 21 تموز 1919 رشحت الإدارة البريطانية عشرة أسماء وأودعتهم لدى مختاري المحلات ليجري إنتخابهم من قبل الأهالي. ونتيجةً للسيطرة المباشرة للبريطانيين ومعهم الموظفين الهنود على هذه المؤسسة، فقدت البلدية عنصرين عظيمين من عناصرها وهما : المكانة لدى الأهالي والقدرة على العمل والإنتاج.
لقد سعى العاملون في الحقل الوطني في المدينة لإحباط محاولة الإنكليز لكونها مخالفة لتصريحات القائد فانشو السابقة الذي أكد في بيانه للأهالي : " أن الإدارة المدنية التركية الموجودة في الموصل يجب أن تبقى على حالها". كما أن الهيئة القديمة لم تنته مدتها القانونية.
وقد نجح الوطنيون في مساعيهم وتجاوب معهم الناخبون وإمتنعوا عن التصويت ،الأمر الذي أغضب الحاكم السياسي فأصدر بياناً في 26 تموز 1919،" أكد فيه إلغاء رئاسة البلدية وأن تدار أشغالها من لدن حاكم البلدة وعندما نشاهد إستعداد أهالي الموصل وإتفاق كلمتهم على تشكيل مجلس البلدية، فحينئذ نفكر بإجراء اللازم".
وعلى أثر هذا البيان صدر الأمر بتعيين حاكم البلدة النقيب منشن رئيساً للبلدية والمستر داس (Dass) الهندي معاوناً له. ثم إجريت تعديلات وتنسيقات فيها، وعين يحيى سميكة (يهودي) طبيباً للبلدية وسليم حيفي (يهودي) كاتباً. وإستمرت البلدية تدار على هذه الشاكلة لمدة سنة حتى صدور قانون بلدية الموصل المؤقت لسنة 1920.
تألف مجلس البلدية بموجب القانون المذكور من تسعة أعضاء منهم عضوان من غير المسلمين، وينتخب الأعضاء لمدة سنتين. وعند إنقضاء السنة الأولى يقترع على إنسحاب نصف عدد الأعضاء وتعين الإدارة البريطانية أحد الأعضاء رئيساً للمجلس براتب شهري مقداره (400) روبية. أما خدمة الأعضاء فتكون فخرية. ويكون مأمور الصحة المحلي ومهندس البلدية وغيرهما من المأمورين أعضاء دائميين في المجلس ولهم صلاحية عرض المسائل ولا يحق لهم التصويت. وتعين الإدارة البريطانية معاوناً لرئيس البلدية براتب يتقاضاه من واردات البلدية مع مأمور البلدية ككاتب المدير وأمين الصندوق. وينعقد المجلس مرة في الإسبوع على الأقل، وله الحق بتشكيل لجان فرعية للنظر في مسائل معينة، وينتخب المجلس بالإقتراع السري نائباً للرئيس من بين الأعضاء، ولا تتم المذاكرة في أية موضوع مالم يتجاوز عدد الأعضاء الحاضرين نصف المجموع بعضو واحد وتحصل القرارات بأكثرية الآراء.
وفي يوم 27 أيار 1920 أعلن عن إجراء إنتخابات المجلس البلدي في بناية البلدية. وحدد القانون صفات المرشح ومنها : أن يكون ساكناً في مدينة الموصل وله أملاك غير منقولة يدفع عنها سنوياً ما لا يقل عن خمسين روبية، وأن لا يقل عمره عن ثلاثين سنة وأن يجيد اللغة العربية وأن يكون متمتعاً بحقوقه الشخصية والمدنية وأن لا يكون محكوماً عليه بالحبس مدة سنة أو أكثر وأن لا يكون مستخدماً في البلدية.
وأسفرت نتائج الإنتخابات التي ظهرت في تموز 1920 عن فوز محمد علي فاضل (رئيساً لمجلس البلدية) والأعضاء : أمين المفتي ونامق آل قاسم أغا السعرتي ورشيد العمري وضياء آل شريف بك ومحمد نجيب الجادر وفتح الله سرسم والحاج حسين حديد ومصطفى الصابونجي.

وحدد القانون واجبات الملاك الوظيفي للمجلس البلدي على النحو الآتي :

رئيس المجلس :
ترأس جلسات المجلس وتعيين المأمورين أو فصلهم بعد الحصول على موافقة الحاكم السياسي. وتنفيذ جميع قرارات المجلس ضمن صلاحياته بعد تصديقها من الحاكم السياسي ونشر البيانات والإعلانات المتعلقة بأعمال البلدية وتنظيم الميزانية السنوية للبلدية وتقديم خلاصة شهرية للمجلس تبين الواردات والنفقات وميزانية أخرى في نهاية السنة.
المعاون :
يعين المعاون عند الضرورة من خارج أعضاء المجلس وبموافقة الحاكم السياسي ويعد موظفاً ويستلم راتبه من صندوق البلدية، ويعاون الرئيس في إجراء القرارات التي يقرها المجلس.
مهندس البلدية :
ووظيفته إجراء جميع الإنشاءات المودعة إليه والتي تتعلق بالطرق والأبنية ومتابعة الأمور الفنية عموماً والمحافظة على جميع الخرائط والرسومات سواء كانت منظمة من قبل البلدية أو من غيرها.
كاتب البلدية :
تتضمن واجباته، إدارة المخابرات والحسابات وحفظ الأوراق والدفاتر العائدة إلى مجلس البلدية.
أمين الصندوق :
وهو المسؤول عن قبض ودفع إيرادات البلدية، ويقدم يومياً لرئيس البلدية، خلاصة مبوبة مبيناً فيها المقبوضات والمدفوعات وموجود الصندوق.
جواويش البلدية :
في البلدية مفتش وعدد من الجواويش، ويسوغ لهم الدخول إلى الخانات والحمامات والدكاكين والأندية الفنية والرياضية والفنادق والقهاوي، لأجل التفتيش والتحقيق فيما يتعلق بوظائفهم، ويحضر عليهم التدخين في الشوارع أو حضور الحفلات أو الجلوس في القهاوي وغيرها.
واجبات المجلس البلدي :
إن الواجبات المناطة بالمجلس البلدي عديدة منها : المالية والأخرى عمومية، فالواجبات الأولى، تنحصر في تدقيق الميزانية والتصديق عليها، وفحص القيود والدفاتر المتعلقة بأمور المالية وتقرير طريقة صرف المبالغ والإشراف على إجراء المناقصات والمزايدات وتدقيق جميع المقاولات والتعهدات. أما أهم الواجبات العمومية فهي : الإشراف على إنشاء جميع الأبنية الحكومية وتوسيع الطرق وتنظيمها وإنشاء مجاري المياه وهدم الأبنية الآيلة للسقوط وإدارة الأبنية والعرصات العائدة للبلدية، وتحسين المواصلات العامة، والمحافظة على نظافة المدينة وقيد النفوس للأهالي للمواليد والوفيات وتشييد الأسواق وتنظيم تعريفة العربات والإشراف على الخانات ومراقبة الملاهي والملاعب وغيرها.
وكانت أولى المهام الموكلة للبلدية بعد الإحتلال، هي إزالة آثار الحرب المتمثلة بحطام القنابل المبثوثة، حيث عهد إلى المختارين مسؤولية المحافظة على نظافة مناطقهم وتنظيمها، وعهد إلى المقاولين التخلص من النفايات كافة ورميها إلى خارج بوابات المدينة، إذ طمر عدد كبير من أكوام النفايات في الخندق المحيط بالمدينة وبدأ العمل لبناء عدد من المرافق الصحية العامة، كما بدأت حملة لبناء مثل هذه المرافق في البيوت بالتعاون مع البلدية. وتم تجهيز الطرق الرئيسة بالأسيجة الحديدية، ووضعت لوحات بأسماء الشوارع باللغتين العربية والانكليزية وثبتت الأرقام على البيوت كإجراء أولي لجباية ضريبة السكن، وتم التحضير لإضاءة المدينة وكذلك لفتح شارعين في وسط المدينة.

واردات البلدية :
كانت واردات البلدية تتألف من الرسوم المختلفة التي وضعتها الحكومة من حاصلات الأراضي التي تبقى خالية من واردات إصلاح الطرق والمعابر، إذ تأخذ البلدية من المستفيدين من هذه الإصلاحات رسومها وكذلك من الجزاء النقدي المرخص لها ومن الإعانات والهبات التي تقدم إليها.
على أن المجلس البلدي المنتخب ما أن إلتأم بكامل أعضائه حتى تبعثروا خلال فترة وجيزة ففي 31 تموز 1920 إستدعي محمد علي فاضل إلى بغداد للإشتراك في وضع قانون إنتخاب المؤتمر، فتعين أمين المفتي " نائباً للرئيس " وحينما عين " فتح الله سرسم مشاوراً للحاكم السياسي بدلاً من داؤد يوسفاني الذي إستدعي إلى بغداد لنفس الغرض ودعي (عبد العزيز عبد النور) ليحل محله، ولما إستقال مصطفى الصابونجي حل محله آصف وفائي وعين سنة 1920 أرشد العمري مهندساً للبلدية، وفي 18 شباط 1921 تم تعيين ارشد العمري متصرفاً للواء الدليم فحل محله داؤد الدباغ.
أما شؤون البلدية في الأقضية فكانت تؤول إلى معاون الحاكم السياسي يساعده مجلس إستشاري في إدارة شؤون البلدية بعد إلغاء المجالس البلدية في الأقضية، كما هو الحال في تلعفر ودهوك وعقرة وزاخو وتلكيف.


عودة الى صفحة تراثيات

0 Comments

زبدة المفهوم في وجوب الانصات والاستماع على المأموم

11/8/2013

0 Comments

 
اصدارات جديدة
زبدة المفهوم في وجوب الانصات
والاستماع على المأموم


بقلم : أ.د. ذنون الطائي
استاذ التاريخ الحديث والمعاصر

زبدة المفهوم في وجوب الانصات والاستماع على المأموم لقاضي بغداد العلامة الشيخ عثمان بن محمد اغا الديوه جي الموصلي، اعتنى به وعلّق عليه الدكتور أكرم عبد الوهاب، وهو الطبعة الثانية بعد الاولى سنة 1935. بعد مضي اكثر من ثمانية عقود على تأليفه، في اطار الجهد العلمي الذي تبناه أ.د. ابي سعيد الديوه جي، لنشر مكنونات خزانة الديوه جي من المخطوطات والمؤلفات التي تعود الى علماء عائلته وشيوخها في العلوم القرآنية والعقائد والعلوم الشرعية والأدب والتاريخ، وهو عمل محمود أتمنى مخلصاً ان يحذوا حذوه الآخرين، ممن يحترزون على مخطوطات وأوراق هامة لكبار الشخصيات الموصلية من العوائل الموصلية المعروفة بباعها الطويل في العلوم المختلفة.

Picture

صدر هذا الكتاب الذي يبحث في موضوعات فقهية عن دار ابن الأثير للطباعة والنشر في جامعة الموصل/ 2013 ويقع بـ 52 صفحة، ويتناول بيان ما يجب على المأموم عند قراءة الامام مستنداً الى ما جاء في كتاب الباري عز وجل وأسانيد الاحاديث النبوية المطهرة.
ويشدد الشيخ عثمان الديوه جي على منهجيته في هذا المؤلف بقوله: اعلم ان الدلائل المحكمة ان كانت قطعية فلايقع فيها تعارض اصلاً، وان كانت ظنية فالتعارض لايكون الا صورياً، اما في الحقيقة فلا تعارض اصلاً، لان التعارض تقابلُ الحجتين المتساويتين على وجه لايمكن الجمع بينهما بوجه من الوجوه.. هذا وان سادتنا المجتهدين وائمتنا الاقدمين، نفعنا الله بآثارهم ووفقنا لسلوك منارهم. وقد اخذت الأمة اقوالهم بالقبول والاحترام وتلقتها بالتوقير والاعظام، لما تحقق لديها من وفور علمهم. وهمة ذهنهم واستقامة أحوالهم وزكاة اعمالهم وبذل وسعهم في تمهيد الدلائل وتبيين المسائل. سيما الأئمة الأربعة الأعلام. والجهابذة الكرام الذين أخذ المسلمون عنهم الاحكام واعتمدوهم في بيان الحلال والحرام وعُلمت مآخذهم فحمدت ودققت مباحثهم فقبلت، وتبعهم الخاص والعام فأصبحوا مشكورين لدى الأنام.

وينتقد الشيخ عثمان الديوه جي ما ذهب اليه البعض في ترك القراءة خلف الإمام، وينبه الى ضرورة معالجة ذلك بالتوعية والارشاد، عنه فيقول: "فمن ذلك ما ذهب اليه من وجوب ترك القراءة خلف الإمام، ووجوب الاستماع والانصات التام، زاعمين ان ذلك اجتهاد باطل وادعاء عاطل حتى بينوا ذلك في مجالس العوام، واكثروا اللغط بذلك في كل مقام، فتجرأ على ذلك الجاهلون، وخاض فيه قوم لايشعرون. فملئت اندية القوم بقيل وقال، واخذوا متجاهرين بذميم الاقوال، حتى كان الرجل الجاهل والغمر الغافل مع انه لايعرف السنة والكتاب ولا الخطأ والصواب. يستدل بـ: لا (صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب) كأنه يذكر دليلاً قاطعاً لا يمكن فيه نزاع ولايوجه اليه امتناع، يزعم انه لم يطلع عليه الإمام. ولم يفهم مفاده العلماء الأعلام، فنعوذ بالله من الجهل وبواعثه، ونعوذ بالله من قوم لايفقهون هذا حال جهلائهم.

وقد عالج الكتاب تلك الطروحات مستعنياً بالبراهين من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية المسندة وما قاله البلغاء والفقهاء من علماء الأمة الإسلامية.

وفي خاتمة الكتاب أجمل الشيخ عثمان الديوه جي ما توصلت اليه الدراسة ومما جاء فيها: "اعلم ان الحنفية قالوا فرض القراءة في الصلاة سورة قصيرة او ثلاث آيات قصار مثل قوله تعالى (ثم نظر، ثم عبس وبسر، ثم ادبر واستكبر)(المدثر: 21-23) وحدها او ما يكون مقدارها من القرآن، وذلك لان الله تعالى يقول في سورة المزمل: (فاقرأوا ما تيسر من القرآن – المزمل-20) وقال عليه الصلاة والسلام: للمسيء صلاته (ثم اقرأ بما تيسر معك من القرآن) وما تيسر يصدق بهذا المقدار، فيكون فرض القراءة، واما ما جعل ما تيسر سورة الفاتحة لانها أيسر من غيرها. ففيه نظر من وجوه.

 احدهما: انها تخصيص بلا مخصص، وحديث (لاصلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب) آحاد ومخصص فلا يخصص الكتاب.
الثاني: ان سورة الإخلاص وسورة العصر وسورة الكوثر ايسر منها، وهذا ظاهر بداهة.
الثالث: ان تخصيصه بسورة تامة زيادة على النص..

وينبغي الاشارة هنا الى الجهود العلمية المبذولة من لدن الشيخ الدكتور اكرم عبد الوهاب الذي تولى التعليق على نص الكتاب في هوامشه بالارتكاز الى ما جاء في الكتاب الكريم والاحاديث النبوية الشريفة، فضلاً عن كتب الصحاح المعتمدة والأحكام القرآنية واقوال الفقهاء والعلماء الافاضل. بما جعل هذا الكتاب مرجعاً هاماً لطلبة العلوم القرآنية ولكل مسلم يرغب بالتفقه في دينه. فجزى الله كل من ساهم في اخراجه ليكون علماً ينتفع به.
وبالنظر لأهمية ما جاء بهذا الكتاب فقد قرضه مجموعة من الافاضل العلماء الاجلاء بكلمات توضح مقاصده وطبق الفروع على الاصول وبلوغ غاية المأمول بأدلة واضحة. حتى قال الشيخ العلامة قاسم البغدادي

ـ                 واذا سخّر الإله أُناساً      لسعيدٍ فإنهم سعداء

اذ تضمن الكتاب ما يلي:

كلمة الناشر أ.د. ابي سعيد الديوه جي.
مقدمة.
الفصل الاول: في الاستدلال بالكتاب الكريم.
الفصل الثاني: في الاستدلال بالسنة الشريفة.
الخاتمة.
تقريضات الكتاب.
التقريض الأول: للشيخ يوسف أفندي عطا البغدادي.
التقريض الثاني: لحضرة الأخ الصالح التقي النقي، العضو في مجلس التميز الشرعي العلامة الشيخ قاسم أفندي القيسي البغدادي، زيد فضله وعلمه.
التقريض الثالث: لحضرة سماحة العلامة الأستاذ الكبير شيخ الكل في الكل الفاضل الحاج احمد أفندي الجوادي الموصلي.
التقريض الرابع: لحضرة الفاضل النجيب العلامة الأديب اخي وسيدي حضرة المندوب عبد الله بك آل سليمان بك الموصلي المحترم.
التقريض الخامس: للعلم الأوحد علامة زمانه بين أقرانه سماحة مفتي الكاظمين سابقاً عبد الجليل افندي آل جميل البغدادي المحترم.


عودة الى صفحة دراسات تاريخية

0 Comments

    أ.د. ذنون الطائي

     

    Picture

    Archives

    December 2013
    November 2013
    September 2013

    Categories

    All
    المغرب العربي المعاصر
    بلدية الموصل
    زبدة المفهوم
    على مسرح الدهر

    RSS Feed

- مركز الحسو للدراسات الكمية والتراثية - حقوق الطبع والنشر محفوظة 2011