مركز الحَسُّـو للدراسات الكمية والتراثية
  • الرئيسية
  • آفاق
    • اطروحة عن الدكتور داهش >
      • الأسواق والخانات مع دراسات
      • اطروحة عن الدكتور داهش
    • الدرر اطروحة
    • حوار مع الباحثة نعم مفيد لؤلؤة
    • حوار مع الدكتورة زينب
    • مدونة مع نعريف وإصدارات
    • مدونة الدكتور ذنون الطائي
    • لورنس مع نعريف واصدارات
    • المؤتمر الأول مع المؤتمرات
    • مؤتمر الفرقان مع مؤتمرات
    • حوار مع ازهر العبيدي
    • الدكتور مع لقاءات وحوارات
    • متن مع تعريف واصدارات
    • الباحثة العمانية مع اطروحات
    • قضايا مع تعريف واصدارات
    • المؤسسات مع تعريف ونقد الكتب
    • الامير مع تعريف اصدارات
    • قضاء حيفا مع ىأطروحات
    • التحفة اللامعة معتعريف واصدارات
    • جوامع مع تعريف ونقد الكتب
    • السياسة مع اطروحات
    • الدولة الرستمية مع الاطروحات
    • اسرة الفخري مع تعريف وإصدارات
  • الهيئة
  • مواد جديدة للنقل
  • ذكرى تأسيس المركز
  • نص ما نشرته في دورية كان
  • ادارة مركز الحسو
  • الملف
    • ملف أ.د. ابراهيم خليل العلاف >
      • الدولة ربما للعلاف
      • العراق ابان الحرب ربما للعلاف
      • واقع الوثائق ربما للعلاف
      • التاريخ الاقتصادي للعلاف ربما
      • التشكيلات العسكرية للعلاف
      • هياكل صنع القرار للعلاف
      • العراق ربما للعلاف
      • ما انجزه العرب للعلاف
      • يعقوب سركيس ومباحث عراقية
      • المرحوم غربال للعلاف
      • هياكل صنع القرار
      • نازك الملائكة ملف العلاف
    • ملف أ.د. سيار كوكب الجميل >
      • د سيار الحلقات الكاملة
      • ملحق ٣ المخفي مدونة الجميل
      • قراءة نقدية - سيار الجميل - 4
      • قراءة نقدية - سيار الجميل -3
      • قراءة نقدية - ملحق - 1
      • قراءة نقدية - سيار الجميل -5
      • قراءة نقدية - سيار الجميل -2
  • تواصل معنا يستفسر من ابي ميسون
  • الرئيسية - ارشيف-190713
  • تراث مسودة
  • محمد تضغوت للتحرير
  • مشاعية التاريخ عمر جاسم
  • Untitled

رسالتي الأولى الى الطلبة المعنيين بالمنهج الكمي

11/23/2013

1 Comment

 
رسالتي الاولى الى الطلبة المعنيين
بالمنهج  الكمي
(1)
 بقلم : أ.د. احمد عبد الله الحسو


( وصلتني رسائل عديدة من باحثين من العراق والاردن وتونس والجزائر
يطلبون تزويدهم بادبيات توضح مفهوم المنهج الكمي وابعاده وآلياته .
وها انني اوجه رسالتي الاولى اليهم على ان اعقبها برسائل اخرى
 أملا ان تحقق  الهدف منها )

****
سوف نتناول في رسالتنا الاولى، احدى قواعد وآليات المنهج الكمي التي تقول :
( اي نص مُحَقَّقْ يراد التعامل معه بموجب المنهج الكمي الأِحصائي لابد ان يسبقه إِخضاع القراءات المختلفة للنقد الدقيق، سواء اعتمدها المحققون جزءا من النص او رفضوها، واكتفوا بذكرها في الهامش ).
قد يقول قائل إِن مضمون هذه القاعدة امر معروف ومتفق عليه في منهج البحث التاريخي، فلماذا ينظر اليه كما لو انه خاص بالمنهج الكمي؟ ونحن معه في ذلك ، لان هذا المنهج جزء لا يتجزأ من منهج البحث التاريخي اولا،ولانه يشكل تطورا واسلوبا جديدا في آليات التطبيق، بحكم استخدامه لتقنيات شبكة المعلومات، والتزامه بمنهج احصائي رياضي ، يبتديء اولا بسلامة الأُصول التي يستخدمها ،مضمونا ولغة ومنهجا، لان الباحث اذا ما اعتمد نصا غيرَ دقيق، فان النتائج تبعا لذلك ستكون غير دقيقة ، وهذا في اطار منهج يعتمد الإِحصاء والارقام يعني خللا كليا .
لكي نوضح ذلك نورد ادناه نموذجا تطبيقيا سبق لنا نشره في هذا الموقع، الا اننا نورده هنا بشئ من الاضافة والتغيير، وهو يوضح خطورة عدم الالتزام بهذه القاعدة .

نموذج تطبيقي
خلال تاليفي لكتاب عن: الكرك في العصور الاسلامية المتأخرة صدر سنة 2004 م ،عن وزارة الثقافة الاردنية، رجعت الى كتابين قَيِّمَيْن للاستاذ الدكتور يوسف غوانمة اولهما بعنوان : التاريخ الحضاري لشرقي الاردن في العصر المملوكي (ص،164) ، وثانيهما بعنوان : التاريخ السياسي لشرقي الاردن في العصر المملوكي الاول،( 185).
وقد تطرق الباحث الفاضل فيهما الى الدور البارز للسلطان المملوكي الناصر محمد بن قلاوون، في إِعمار مدينة الكرك وبناء مدرسة للشافعية فيها، ثم وَقَعْتُ على بحث للدكتور وائل الرشدان بعنوان : (المدرسة المملوكية في قلعة الكرك) منشور في مجلة: دراسات تاريخية التي تصدر عن جامعة دمشق.
ـ(العددان57-58، كانون اول/1966،ص 199-229ـ )
ويبدو ان الكاتب الفاضل الدكتور الرشدان، كان مقتنعا بان المدرسة المشار اليها
بنيت في قلعة الكرك وليس في مدينتها، فقام بزيارة القلعة، وحدد مكان المدرسة، وصور ما تبقى من آثارها، وعقد مقارنة بينها وبين مدارس اخرى في مصر كما ان احد الباحثين اطلع على بحث الدكتور الرشدان فآثر ان يكمل هذا العمل فتكون
( الجوانب المعمارية لمدرسة الشافعية في قلعة الكرك )عنوانا لاطروحته للماجستير.
هنا بدأ ت اسائل نفسي :
ايعقل ان تبنى مدرسةٌ في قلعة عسكرية ؟
واذا كان هذا امرا مستغربا ، فانه مع ذلك يُشَكِّلُ بادرة - لو صحت تستحق الاهتمام ،لانها تمثل اول محاولة لمزج التعليم العسكري والمدني في مؤسسة واحدة ، كما هو الحال في وقتنا هذا في بعض الجامعات ومنها جامعة مؤتة الاردنية التي تتبنى الربط بين هذين الجانبين.
وقد دعاني تساؤلي هذا الى الرجوع الى الاصول التي بنى عليها الباحثان الفاضلان حُكْمَهُمَا فآتضح ان مصدر ذلك هو ما اورده المؤرخ والمحدث المعروف ابن حجر العسقلاني في : الجزء الثاني (ص، 226) من كتابه: ( الدرر الكامنة في اعيان المئة الثامنة) ، المُحَقَّق من قبل السيد محمد سيد جاد الحق
،فقد جاء فيه وفي سياق حديث ابن حجر عن الامير المملوكي سنجر بن عبد الله، ان السلطان الناصر محمد بن قلاوون
( ثم استنابه بعد مجيئه من الكرك ) وانه (عمر بها قصرا للنيابة سنة 711هـ )
(وهو اول من مَدَّنَها لبنائه القصر والجامع والمدرسة الشافعية وخان السبيل والمرستان والميدان..)
ليس من شك ان الصيغة التي تضمنها النص تؤكد ان السلطان الناصر محمد ونائبه سنجر فيها، هما من مَدَّنَّ الكرك وعَمَّرَاها وبَنَيَا فيها ، قصرا للنيابة وجامعا ومدرسة للشافعية وخانَ سبيل ومارستانا وميدانا.
ومن هنا فان ما قرره الاستاذ الدكتور غوانمة والدكتور الرشدان مما اشرنا اليه
سابقا، يبدو منسجما وطبيعيا، وهما على حق فيما ذهبا اليه، بيد ان تعاملنا مع النص المشار اليه بموجب إحدى آليات المنهج الكمي المنوه عنها في اول هذا المقال ، يكشف عن خلل كبير.

ان تثبيت الفروق بين النسخ ،واتخاذ قرار بضم كلمة الى النص او استبعادها ووضعها في الهامش، يفترض ان يستند الى دليل قاطع،وهذا ما لم يقم به المحقق المشار اليه، مما جعل تثبيت النص قائما على اساس غير سليم ، ونعني بذلك- وبقدر تعلق الامر بالنص موضوع البحث - ان المحقق اسقط منه كلمة وردت في احدى النسخ المعتمدة في التحقيق وهي :كلمة (غزة ) وعندها انصب مضمون النص على مدينة (الكرك) كما هو ملاحظ بالصيغة التي ذكرناها اعلاه ، في حين ان القراءة الصائبة يجب ان تكون بالصيغة التالية :
، ونعني بذلك ، وبقدر تعلق الامر بالنص، موضوع بحثنا هنا ، ان
  (ثم استنابه الناصر في غزة بعد مجيئه من الكرك سنة 711 هـ ، فعمر بها
قصرا للنيابة وهو اول من مدنها لبنائه القصر والجامع والمدرسة الشافعية وخان السبيل والمرستان والميدان
)

ان ما لم يفعله المحقق الفاضل ،هو انه لم يتحقق من القراءة التي اعتمدها، كما انه لم يتحقق من سلامة قراره بعدم اعتماد القراءة الثانية، وهو امر يتناقض مع قواعد المنهج الكمي ومنهج البحث التاريخي على حد سواء .
لقد كان بامكان المحقق الفاضل ان يرجع الى ترجمة الامير سنجر في اكثر
من مصدر ليتأكد من سلامة النص الثاني ، فقد ترجم كل من ابن قاضي شهبة والتقي السبكي والمقريزي للامير سنجر بن عبد الله ،واشاروا جميعا الى ان اعماله العمرانية كانت في مدينة غزة وليس في الكرك او قلعتها .ولو فعل المحقق الفاضل ذلك ، لما وقع الاخرون بهذا الخطأ فيما ذهبوا اليه .
ان مثل هذه الاخطاء ذات عواقب وخيمة في مجال البحث العلمي ، وهي توضح تماما اهمية الالتزام التام بقواعد وآليات المنهج الكمي التي نحن اليوم بامس الحاجة اليها بسبب طغيان موجة خطيرة من الاستعانة بالنصوص التاريخية وتوظيفها بعيدا عن حقيقة مضامينها .
وبعد فقد تحريت ان تكون رسالتي هذه مجرد حديث بعيد عن الصيغة الاكاديمية الصرفة ، فهي مجرد رسالة بيني وبين الافاضل والفضليات من طلبة الدكتوراه والماجستير ممن كتب لي، كما انها كلمات موجهة الى كل من يجد في نفسه حماسا لتطبيق المنهج الكمي ، املا ان اسمع منهم وان يكون حديثنا هذا بداية لتفاعل في الراي علما انني قد تعمدت ان اشير الى ماورد عن سنجر بن عبد الله لدى مؤرخين عديدين دون ان اذكر نص ما قالوه عنه، تاركا ذلك لمن يرغب بالمشاركة في مزيد من التدقيق .
****
ولابد لي في نهاية مقالي هذا ان اتوجه بالتقدير الكبير للاساتذة الكبارالذين ورد ذكرهم في هذا المقال ولدورهم المعروف في خدمة الدراسات التاريخية،وهم استاذنا الجليل الاستاذ الدكتور يوسف غوانمة ،والباحث الكريم الدكتور وائل الرشدان والمحقق الفاضل السيد محمد سيد جاد الحق ، كما اتوجه بالشكرللباحث الشاب الذي اشرت اليه في رسالتي ،فقد وجدت فيه عشقا للحقيقة ،واكبرت فيه انه حين عرف مكمنَ الخطأ ، رجع عنه، وغَيَّرَ مسار بحثه، ويؤسفني الا يحضرني آسمه الان.



عودة الى الصفحة الرئيسة
1 Comment
د.سوسن الفاخري
11/26/2013 12:02:53 pm

استاذنا الفاضل الدكتور احمد الحسو
تحية طيبة بطيبكم
بداية احمد الله ليلا ونهارا باني تتلمذت علي ايديكم ...فنهلت من علمكم ومنهجكم ...واصبح هذا المنهج اساسا لابحاثي ...وبتطبيق المنهج الكمي في اطروحتي الدكتوراه استطعت ان ارسم طريقا للوصول الى اقرب حقيقة تاريخية ، وايقنت تماما ان هذا المنهج كفيل بان يوظف كل معلومة تاريخية ويضعها في اطارها الصحيح ،لنجد اننا امام منجم من الحقائق التاريخية ...واود استاذي الفاضل ان اضم صوتي لصوتكم وادعو الباحثون والطلبة لفهم اهمية هذا المنهج من خلال رسائلكم ...لتطبيق هذا المنهج وتعميمه .....اطيب امنياتي بالتوفيق

Reply

Your comment will be posted after it is approved.


Leave a Reply.

    أ.د. احمد عبدالله الحسُّـو

     

    Archives

    February 2014
    November 2013

    Categories

    All
    ارشاد الغاوي
    المؤتمر السادس
    المؤتمر السنوي الاول للتاريخ
    رسالتي الاولى
    مخطوطة ارشاد الغاوي -2

    RSS Feed

- مركز الحسو للدراسات الكمية والتراثية - حقوق الطبع والنشر محفوظة 2011